ما أبغض التكيف
و ما أصعب الرضوخ
و ما أثقل الإنتظار
و الأسوء في هذا كله..
إرغام نفسك على التعود على حالات الطقس المتقلبة
التي تجبرك على مجاراتها و النظر إلى سمائها
رغم ..
رعودها
و أمطارها
و غبارها
و ركودها
لما لا أتجاهلها و أطبق جفناي لكي تغيب عن ناظري ؟!
فأنا ..
لست مجبرة على تحمل تقلبات الطقس
و لست على إستعدادا لكي أنتظر الشمس لأنها تتحاشى الشروق
و كأنها القشة التي قصمت ظهر البعير
و أصابتني بالغضب الهستيري
فــ ..
الأمطار لن تتوقف
و الرعود لن تسمع توسلاتي لأنها تصم الآذان من صوتها
و الغبار سوف يتكاثف إلى أن تختفي السماء
و أنا ..
لن أتحمل
ألا يكفيني إزدراء الشمس
و بدل إرسال أشعتها الدافئه أرسلت لي أشعة من الجليد
و كلما أقتربت منها لأحصل على الدفئ حجبت الغيوم أشعتها عني
فماذا عساي أفعل ؟
و كيف سأتصرف ؟
فليس من شيمي التسرع
لكنني بدأت أسأم الإنتظار
لأني أعرف أنه حتى
لو ..
توقفت الأمطار
و صمتت الرعود
و انقشع الغبار
و حضرت الشمس
فإنها لن تشرق حتى لوبدت مشرقة لدى الأخرين
لأني الوحيدة التي تعرف متى ما أشرقت و متى ما فعلت ذلك
سيحل الربيع
فأرجو أن لاترجئ ذلك ....
و ما أصعب الرضوخ
و ما أثقل الإنتظار
و الأسوء في هذا كله..
إرغام نفسك على التعود على حالات الطقس المتقلبة
التي تجبرك على مجاراتها و النظر إلى سمائها
رغم ..
رعودها
و أمطارها
و غبارها
و ركودها
لما لا أتجاهلها و أطبق جفناي لكي تغيب عن ناظري ؟!
فأنا ..
لست مجبرة على تحمل تقلبات الطقس
و لست على إستعدادا لكي أنتظر الشمس لأنها تتحاشى الشروق
و كأنها القشة التي قصمت ظهر البعير
و أصابتني بالغضب الهستيري
فــ ..
الأمطار لن تتوقف
و الرعود لن تسمع توسلاتي لأنها تصم الآذان من صوتها
و الغبار سوف يتكاثف إلى أن تختفي السماء
و أنا ..
لن أتحمل
ألا يكفيني إزدراء الشمس
و بدل إرسال أشعتها الدافئه أرسلت لي أشعة من الجليد
و كلما أقتربت منها لأحصل على الدفئ حجبت الغيوم أشعتها عني
فماذا عساي أفعل ؟
و كيف سأتصرف ؟
فليس من شيمي التسرع
لكنني بدأت أسأم الإنتظار
لأني أعرف أنه حتى
لو ..
توقفت الأمطار
و صمتت الرعود
و انقشع الغبار
و حضرت الشمس
فإنها لن تشرق حتى لوبدت مشرقة لدى الأخرين
لأني الوحيدة التي تعرف متى ما أشرقت و متى ما فعلت ذلك
سيحل الربيع
فأرجو أن لاترجئ ذلك ....