لا تنظر إلى شكلي ..
بل أنظر إلى المكنون في ذاتي ..
وأنظر إلى ما قد حواه فؤادي ..
كن بي عطوفاً .. وتأمل في حياتي ..
فهل أنا اليائس من نجاتي ..
أم أنني أسعى وراء ذاتي ..
فهل أنا طامع لا مبالي ..
حدق إن شئت إلى عيناي ..
فهل ترى فيهما كذب أو نفاق ..
فإن تراني غافلاً عنك .. فلست أطاق ..
فأنا الصادق إن قلبي هوى ..
ذلك الإنسان في دنيا الشقاق ..
لست كالثعلب حين راوغ الأرنب .. في جو النطاق ..
ولست كالذئب الذي ينهش .. حينما امتدت مخالبه للعناق ..
أنظر إليّ بداخلي .. فليس في شكلي سوى هيكلي ..
فلا يغرك لون ثيابي .. فما يدريك ما تحت لباسي ..
إن كان لي منظرٌ بائس .. فليس دليل ... بأني مبغض وفقير ..
وإن كان حسن منظري هو جميل .. فما يدريك أني منافق وحقير ..
فأنظر إلى المخفي في ذاتي ..
وتأنى بالحكم على صفاتي ..
فلا تعجل حتى لا تندم ..
حين يكن المستور عكس ردائي ..
بل أنظر إلى المكنون في ذاتي ..
وأنظر إلى ما قد حواه فؤادي ..
كن بي عطوفاً .. وتأمل في حياتي ..
فهل أنا اليائس من نجاتي ..
أم أنني أسعى وراء ذاتي ..
فهل أنا طامع لا مبالي ..
حدق إن شئت إلى عيناي ..
فهل ترى فيهما كذب أو نفاق ..
فإن تراني غافلاً عنك .. فلست أطاق ..
فأنا الصادق إن قلبي هوى ..
ذلك الإنسان في دنيا الشقاق ..
لست كالثعلب حين راوغ الأرنب .. في جو النطاق ..
ولست كالذئب الذي ينهش .. حينما امتدت مخالبه للعناق ..
أنظر إليّ بداخلي .. فليس في شكلي سوى هيكلي ..
فلا يغرك لون ثيابي .. فما يدريك ما تحت لباسي ..
إن كان لي منظرٌ بائس .. فليس دليل ... بأني مبغض وفقير ..
وإن كان حسن منظري هو جميل .. فما يدريك أني منافق وحقير ..
فأنظر إلى المخفي في ذاتي ..
وتأنى بالحكم على صفاتي ..
فلا تعجل حتى لا تندم ..
حين يكن المستور عكس ردائي ..